هذه ترجمة لسيدي أحمد بن علي البدوي منقولة بتلخيص من كتاب شيخنا السيد الشريف العارف بالله جودة محمد أبو يزيد المهدي البدوي هو سليل آل بيت النبوة فهو السيد الشريف أبو العباس سيدي أحمد بن سيدي علي البدري الذي ينتهي نسبه إلى سيدي علي زين العابدين بن مولانا الإمام لحسين .
و قد ولد سيدي أحمد بفاس بالمغرب سنة ست و تسعين و خمسمائة هجرية.
و ما أن بلغ السابعة من عمره حتى انتقل مع أسرته إلى رحاب بيت الله الحرام حيث سمع أبوه قائلاً يقول له في منامه:" يا علي انتقل من هذه البلاد إلى مكة المشرفة فإن لنا في ذلك شأناً"
و في جوار بيت الله الحرام أتم مولانا حفظ القران لكريم و تفقه على مذهب الإمام الشافعي و تعلم الفروسية.
و لقد ضرب سيدي أحمد أروع الأمثلة في ميدان الجهاد الروحي والسلوك الصوفي فلقد كان يلقب بالزاهد و هو لم يتجاوز السابعة من عمره.و لقد بلغت مجاهداته إلى حد أنه كان يطوي أربعين يوماً لا يتناول طعاماً أو شراباً و لا يذوق نوماً.و قد روى القطب الشعراني في طبقاته أن أحد العارفين قال :"إنه-- أي سيدي أحمد البدوي -- حصلت له جمعية مع الحق تبارك و تعالى استغرقته إلى الأبد".
لقد وصل القطب البدوي ألى قمة الولاية و سجد قلبه لله إلى الأبد و صار وحداني الذات و لقد عرض عليه أخوه سيدي الشريف حسن الزواج فأبى و قال : أنا موعود بألا أتزوج إلا من الحور العين.
ثم ذات يوم رأى في منامه قائلاً يقول له : قم و اطلب مطلع الشمس –أي العراق- فإذا وصلت إلى مطلع الشمس فاطلب مغرب الشمس و سر إلى طندتا فإن بها مقامك أيها الفتى ويقص رؤياه على أخيه فيشفق عليه من زيارة العراق لأنها برزخ الأولياء و لكن الهاتف يعاوده في الليلة التالية قائلاً: يا أحمد يا بطل لا يخاف من الرجال إلا من لا وراءه رجال و أنت وراءك رجال و أي رجال.
لذلك سافر إلى العراق و جاءه سيدي عبد القادر الجيلاني و سيدي أحمد الرفاعي في منامه و قالا له:يا أحمد قد جئناك بمفاتيح العراق و اليمن و الهند و السند و الروم و المشرق و المغرب بأيدينا فإن كنت تريد أي مفتاح شئت أعطيناه لك. فقال لهما:"أنا منكما.. و لكن لا اخذ المفتاح إلا من يد الفتاح" .
وعاد سيدي شيخ العرب إلى مكة و قد تزايد حاله و استغراقه و اتسع مدده فروحه في عروج مستمر و مقامه في ارتقاء دائم . و ذات ليلة في رمضان رأى الهاتف في منامه يقول له :" يا أحمد سر إلى طنطا فإنك تقيم بها و تربي رجالاً و أبطالاً."
و دخل طنطا سنة 635 هجرية وحين دخلها كان بها أولياء وعارفون سلموا له يالولاية .و أخذ يربي أئمة وأقطاباً .و كان يبيت الليل شاخصاً ببصره إلى السماء و عيناه متوقدتان كالجمر و روحه سابحة في خضم الأنوار الإلهية.
و ممن تربى على يد سيدي احمدالبدوي :الإمام العارف سيدي عبد العال الأنصاري وأخوه القطب الواصل سيدي عبد المجيد و كان سيدي عبد العال هو الابن القلبي الأول لسيدي أحمد و هو خليفته الأعظم ووارث سره من بعده.
و أما سيدي عبد المجيد فقد نشأ مع أخيه سيدي عبد العال و ما أن قدم سيدي أحمد إلى طنطا حتى انجذب إليه و لازمه فتأدب بادابه و عرف إشاراته و كان لا ينام الليل تبعاً لسيدي أحمد و ذات يوم وجد نفسه مشوقاً لرؤية وجه سيدي أحمد و قد كان دائماً متلثماً بلثامين فقال له :يا سيدي أرني وجهك أنظر إليه فقال له:يا عبد المجيد كل نظرة برجل فقال يا سيدي أرني و لو مت. فكشف له اللثام الفوقاني فصعق سيدي عبد المجيد و مات في الحال.مات شهيد نظرة من قطب الرجال.
وأما عن كراماته رضي الله عنه منها أن ابن اللبان وقع في حق سيدي أحمد رضي الله عنه فسلب العلم و القران و الإيمان فلم يزل يستغيث بالأولياء فلم يقدر أحد أن يدخل في أمره فدلوه على سيدي ياقوت العرش فمضى إلى سيدي أحمد و كلمه في القبر و أجابه و قال له أنت أبو الفتيان رد على هذا المسكين رسماله فقال بشرط التوبة فتاب و رد عليه الإيمان و العلم و القران.
ومنها أن الشيخ ابن دقيق العيد أراد أن يذهب ليرى الشيخ فلما ذهب إليه و نظر إلى الشيخ و هو يلقي درسه و عليه لوائح الوجد و الوله فقال ابن دقيق العيد في نفسه:ما هو إلا مجنون. فكاشفه مولانا السيد و رد عليه ببيته الخالد:
مجانين إلا أن سر جنونهم عزيز=على أعتابه يسجد العقل
ومن نصائحه رضي الله عنه:
- يا عبد العال إياك و حب الدنيا فإنه يفسد العمل الصالح كما يفسد الخل العسل، واعلم أن الله تعالى قال في كتابه المكنون (إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون). صدق الله العظيم
يا عبد العال عليك بكثرة الذكر و إياك أن تكون من الغافلين عن الله تعالى
…يا عبد العال أحسنكم خلقاً أكثركم إيماناً بالله تعالى والخلق السىء يفسد العمل الصالح…
هذه طريقتنا مبنية على الكتاب و السنة و الصدق و الصفاء و حسن الوفاء وتحمل الأذى و حفظ العهود .
هذا هو القطب الواصل سيدي أحمد البدوي جمعنا الله و إياه و رسوله الكريم في جنة النعيم.امين
يقول الفقير كاتب هذه السطور
وقد قال فيه القطب الكبير الموصوف من قبل سيدي الشعراني بأنه من أصحاب الدوائر الكبرى في الولاية سيدي إبراهيم المتبولي حرر الله ضريحه في أشدود بفلسطين من اليهود الأخساء -- قال في سيدي أحمد البدوي رضي الله عنه وأرضاه: آخَي (من المؤاخاة) رسول الله بيني وبين سيدي أحمد البدوي في الفتوة ولو وجد في الأولياء من هو أكبر منه فتوة لآخى بيني وبينه)، والفتوة مجموعة صفات تتمثل في نجدة المحتاج وبذل النفس والإيثار والشجاعة والإقدام، فهو رأس هذا المقام، وما زال ضريحه الأنور محط رحال من لم يجعل الله لهم باب فرج إلا عند أبي فراج سيدي أحمد البدوي رضي الله عنه وأرضاه وفي ذلك حكمة لا تخفى هي ربط الأول بالآخر عملاً وعلماً وتعظيم من أثنى الله عليه من الأولياء بنسبتهم إليه بقوله (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
وكان القطب المتبولي صاحب المدرسة العظيمة في الولاية والسلوك التي سطر أنوارها سيدي الشعراني في الأخلاق المتبولية -- يتعمم بالأحمر ويقول: أنا رجل أحمدي .
وكان خبز زاوية سيدي إبراهيم المتبولي صغيراً فكان يقول: لا تكبروا خبزي على خبز سيدي أحمد البدوي وقد كان صغيراً أيضاً.
وإنما أحببنا ذكر ذلك لأن فيه إشارات إلى مقام القطب البدوي
وممن تكلم فيه كلامَ أساطين أهل التحقيق مولانا الإمام عبد الغني النابلسي رضي الله عنه، حيث قال شعرا
أيا أحمدُ البدويُ أنتَ أينْ
لقد نلتَ في وقتِكَ الرتبتينْ
هما الاسمُ والذاتُ من غيرِ مَيْن
وراياتُكَ الحُمْرُ في الخافقين
تُشِيرُ بِأنكَ قُطْبُ الورى
لكَ العِزُّ والمجدُ والرَوْنَقُ
وفي تابعيك لكَ الصَنْجَقُ
وأنتَ هوَ الملكُ الأسبقَ
وشأنُ الملوكِ الذين ارتقُوا
على المجدِ أن يَلْبسُوا الأَحْمَرا
وفيها إشارات عظيمة إلى مقامه وذكر سيدي عبد الوهاب الشعراني في البحر المورود أن سيدي محمد الشناوي قال له ما عصى الله أحد في مولد سيدي أحمد البدوي إلا وكتب الله له توبة صحيحة بعد ذلك
فقال سيدي عبد الوهاب يا سيدي أصدق ما هو أكثر من ذلك.
أقول والله أعلم بما هو أكثر من ذلك !!
وكرامات سيدي أحمد البدوي لا تحصر وهي على قدر الحاجات التي تحط على بابه .
ومريدوه وتلاميذه الذين نشروا طريقه فوق أن يحصروا كذلك، أشارت الترجمة إلى واحد منهم هو سيدي عبد العال الأنصاري خليفته الأول وقيمه على تربية خلفائه جميعاً رضي الله عنه وعنهم أجمعين.
ومن خلفائه الذين أحب أن أنوه بهم سيدي أحمد المعلوف ، وقد نشأ كاتب هذه السطور في جواره الشريف، وكان سيدي أحمد البدوي يباسطه وكان لا يدخل أحد على سيدي عبد العال، وفي بعض الروايات سيدي أحمد نفسه، راكباً إلا هو وأبناؤه في الطريق، على عكس بقية الخلفاء. وله تصريف عظيم كما ذكر سيدي عبد الوهاب في الطبقات الوسطى (مخطوط) ونقل عنه الشيخ عبد الصمد الأحمدي في الجواهر السنية والعلامة على نور الدين الحلبي صاحب السير الشهيرة في النصيحة العلوية في بيان حسن طريقة السادة الأحمدية
وقد انتسب مشايخنا النقشبندية في مصر إلى القطب البدوي نسبة خاصة نفيض في بيانها عندما نترجم لهم لاحقاً إن شاء الله تعالى
رضي الله عن سيدي أحمد البدوي وعن خلفائه الأماجد أجمعين وعن كافة أولياء الله الصالحين.
فى رحاب سيدى أحمد البدوى ...رضى الله عنه ------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم ...وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم وعلى أله أجمعين ...وبعد كنت قد كتبت هذا الموضوع فى منتديات ...ولكن أردت بكتابته هنا أيضا يقول الحق تبارك وتعالى (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون ...) ونحن نحتفل اليوم بمولد العارف بالله سيدى أحمد البدوى ...وهو واحد من الاقطاب الاربعه ...وواحد من السبع المثانى ...أى أهل الثناء من الله الذين قال الله فيهم لحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم (ولقد أتيناك سبعا من المثانى و القرآن العظيم ) وقيل السبع المثانى هى سوره الفاتحه وهذه حقيقه لأن سوره الفاتحه تحمل فى طياتها إشاره إلى السبع المثانى فى قوله تعالى (إهدنا الصراط المستقيم صراط اللذين أنعمت عليهم ..) ثم يفسر القرآن من هم الذين أنعم الله عليهم ...لقوله( أولائك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا )...وهم السبع المثانى ....أى سبع أربعات نواب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ....منهم نواب قبليين وهم أولى العزم من الرسل ..وهم أربعه رسل (سيدنا نوح _سيدنا موسى _سيدنا إبراهيم _سيدنا عيسى صلوات الله عليهم أجمعين ) ومنهم أربعه ملائكه فلكيين ..الحافين من حول العرش أو (الحافين من هول العرش) وملائكه الله الفلكيين أربعه (جبريل _ميكائيل _إسرافيل _عزرائيل_عليهم السلام) وأربعه صحابه رسول الله (سيدنا أبوبكر _سيدنا عمر _سيدنا عثمان _سيدنا على _رضى الله عنهم أجمعين ).... وعبادله القرآن أربعه (عبد الله بن الزبير _عبد الله بن عباس_عبد الله بن مسعود _عبد الله بن عمر ..رضى الله عنهم أجمعين )...وأربعه أأمه الشريعه(سيدنا الامام مالك _سيدنا الامام أحمد بن حنبل _سيدنا الامام الشافعى _سينا الامام أبى حنيفه ..رضى الله عنهم أجمعين) ..واربعه علماء الحقيقه (سيدى أحمد الرفاعى _سيدى عبد القادر الجيلانى..._سيدى أحمد البدوى _سيدى إبراهيم الدسوقى...رضى الله عنهم أجمعين ) ... وقد أعطوا لرسول الله إيتاءً وعطاءً من الله دون مقابل من فيض إسمه الوهاب الذى يعطى بلا حساب ولا أسباب ....وهذا جاء فى قول الله تعالى (إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذى القربى فالعدل معناه أن القيمه تعدل المقوم ..أى تساويه _والاحسان تكون القيمه أكثر من المقوم أو العكس والله سبحانه وتعالى يعاملنا فى السيئه بالعدل ويقول (وجزاء سيئه سيئه مثلها ) وأما فى الحسنه فيعاملنا بالاحسان فى قوله (من جاء بالحسنه فله عشر أمثالها ) أما الايتاء فهو عطاء بلا مقابل لأننا لا نستطيع أن ندفع ثمنها ولا مهرها وجاءت فى قوله تعالى (وإيتاء الزكاه ) أى تعطى الزكاه ولا تنتظر مثلها ولا ردها ..ولا أقل ولا أكثر بل ولا نريد الشكر عليها ....كما ورد عن الامام على والسيده فاطمه الزهراء رضى الله عنهما فى قوله تعالى (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا والسبع المثانى مفاتيح لأبواب الترقى والسلوك إلى الله ..يقول الشيخ رضى الله عنه : ومن آياته السبع المثانى.*. مفاتيح لأبواب الترقى ولأن سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه صاحب الذكرى العطره وواحد من السبع المثانى قال عنه الصالحون بالسيد البدوى باب المصطفى .*. بحر الفتوه والمكارم والندى فالاقطاب جميعا أبواب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال سيدنا ومولانا الامام الحسين رضى الله عنه ...الذى هو الباب الخاص لسيد الخلق أجمعين ..... فبقول الشيخ رضى الله عن فى خصوصيه سيدنا الحسين ... قمنا على أعتابه خدما له .*. بهدى ونور حُملت ألواح وأما سيدنا الامام الحسين فد قال رسول الله عنه صلى الله عليه وسلم (حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب حسين )...وكما قال فى الحديث كل الانبياء أولادهم من أصلابهم إلا أنا فأولادى من صلب على رضى الله عنه أما بقيه الحديث وانا من حسين أى لا دخول على إلا من باب سيدنا الحسين ...ويقول شيخنا : باب الدخول إلى الحبيب مؤكد.*. باب الامام ونعم باب الدانى وحب الاولياء والصالحين لا يأتى بالإقناع والحجج والبراهين ...ما يأتى بالحجج يذهب بالحجج ...ولكنه منحه من الله إيتاء دون مقابل ...وهى دلاله من الله بحسن طاعه العبد ويقول شيخنا : فى قصه أهل الكهف ..حيث تبعهم كلب ...فدخل معهم الجنه وسيبعث معهم ...لان الكلب كان برفقه صالحين من بنى إسرائيل ..ولم يجبر الكلب على هذا الحب ..فأضافه الله إليهم جميعا ...ويذكر معهم عند قراءت القرآن ..بل هو صاحب الرقم الثابت فى القرآن (فهو الرقيم ) لقوله تعالى أصحاب الكف والرقيم ..أى الكلب _ كانوا من آياتنا عجبا فماذا فعل الكلب غير محبه الصالحين فإذا كان هذا مع كلب تبع صالحين ...فما بالك ببشر يتبع صالحين ...فما بالك بمسلم من أمه سيدنا رسول الله يتبع صالحين ...اللذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (علماء أمتى كأنبياء بنى إسرائيل ) فمن أحبهم وتبعهم يدخل فى قوله تعالى (أولائك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدقيين والشهداء والصالحين وحسن أؤلائك رفيقا ..) وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول يحشر المرء مع من أحب ويحكى عن إبن دقيق العيد أنه كان ينكر على سيدى أحمد البدوى ...ويقول له يا مجنون ...فيقول شيخ العرب سيدى أحمد البدوى : مجانين ولكن سر جنونهم عجيزُ .*. على أعتابهم يسجد العقل ويكررها إبن دقيق العيد ...فيقول سيدى أحمد البدوى هاتوا جنونى وهاتوا من جُننت به .*. فإن تساووا فلا تلومونى ولسيدى أحمد البدوى كرامه مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما زار الروضه الشريفه ووقف أمام الحبيب صلى الله عليه وسلم وخاطبه بقوله لو سؤلنا بما رجعنا يا أشرف الخلق ما نقول : ويسمع النداء من داخل الروضه الشريفه يقول (قل رجعنا بكل خير وإجتمع الفرع بالاصل ويقول الصالحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شمس ذات مالها غيرى طلوع .*. وأنا الاصل وإخوانى فروع .. وكم يسعدنا فى هذه الذكرى أن يتكلم سيدى أحمد البدوى عن شيخنا رضى الله عنه ... يقول السيد البدوى عنى .*.لفخر الدين بغيه من تمنى لفخر الدين يامن رُمت هد.*.يا حبيب الله غياث المعنى رضى الله عن صاحب الذكرى العطره سيدى أحمد البدوى ...وعن شيخنا ...أمين الرد مع إقتباس
من أقوال سيدي أحمد البدوي
من أقوال سيدي أحمد البدوي – رضي الله عنه وأرضاه – يوصي فيها خليفته سيدي عبدالعال
• عليك بكثرة الذكر، وإياك أن تكون من الغافلين عن الله .
• حقيقة الذكر: هو أن يكون بالقلب ولا يكون باللسان فقط ، فإن الذكر باللسان فقط شقشقة .
• اذكر الله بقلب حاضر ، وإياك والغفلة فإنها تورث القسوة .
• حقيقة التفكر : التفكر في خلق الله ، وفي مصنوعات الله ، ولا تتفكر في ذات الله .
• إياك وحب الدنيا فإنه يفسد العمل الصالح كما يفسد الخل العسل .
• واعلم يا عبد العال أن الله تعالى قال في كتابه : ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) .
• الزهد هو أن تخالف النفس بترك الشهوات . وقد كان السلف يتركون سبعين بابا من الحلال مخافة الوقوع في باب واحد من الحرام .
• اعلم يا عبد العال أن الإشفاق على اليتيم ، وكسوة العريان ، وإطعام الجائع ، وإكرام الغريب والضيف ، من صفات المقبولين.
• يا عبد العال لا تشمت بمصيبة ، ولا تنطق بغيبة ، ولا تتكلم بنميمة ، ولا تقابل السيئة بالسيئة ، ولا تؤذ من يؤذيك ، واعف عمن ظلمك ، وأحسن لمن أساء إليك ، وأعط من حرمك .
( اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد)
__________________
علم التصوف علم ليس يعرفه.....إلا أخو فطنة بالحق معروف
وليس يعرفه من ليس يشهده....و كيف يشهد ضوء الشمس مكفوف
يقول الحق تبارك وتعالى (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون ...) ونحن نحتفل اليوم بمولد العارف بالله سيدى أحمد البدوى ...وهو واحد من الاقطاب الاربعه ...وواحد من السبع المثانى ...أى أهل الثناء من الله الذين قال الله فيهم لحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم (ولقد أتيناك سبعا من المثانى و القرآن العظيم ) وقيل السبع المثانى هى سوره الفاتحه وهذه حقيقه لأن سوره الفاتحه تحمل فى طياتها إشاره إلى السبع المثانى فى قوله تعالى (إهدنا الصراط المستقيم صراط اللذين أنعمت عليهم ..) ثم يفسر القرآن من هم الذين أنعم الله عليهم ...لقوله( أولائك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا )...وهم السبع المثانى ....أى سبع أربعات نواب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ....منهم نواب قبليين وهم أولى العزم من الرسل ..وهم أربعه رسل (سيدنا نوح _سيدنا موسى _سيدنا إبراهيم _سيدنا عيسى صلوات الله عليهم أجمعين ) ومنهم أربعه ملائكه فلكيين ..الحافين من حول العرش أو (الحافين من هول العرش) وملائكه الله الفلكيين أربعه (جبريل _ميكائيل _إسرافيل _عزرائيل_عليهم السلام) وأربعه صحابه رسول الله (سيدنا أبوبكر _سيدنا عمر _سيدنا عثمان _سيدنا على _رضى الله عنهم أجمعين ).... وعبادله القرآن أربعه (عبد الله بن الزبير _عبد الله بن عباس_عبد الله بن مسعود _عبد الله بن عمر ..رضى الله عنهم أجمعين )...وأربعه أأمه الشريعه(سيدنا الامام مالك _سيدنا الامام أحمد بن حنبل _سيدنا الامام الشافعى _سينا الامام أبى حنيفه ..رضى الله عنهم أجمعين) ..واربعه علماء الحقيقه (سيدى أحمد الرفاعى _سيدى عبد القادر الجيلانى..._سيدى أحمد البدوى _سيدى إبراهيم الدسوقى...رضى الله عنهم أجمعين ) ... وقد أعطوا لرسول الله إيتاءً وعطاءً من الله دون مقابل من فيض إسمه الوهاب الذى يعطى بلا حساب ولا أسباب ....وهذا جاء فى قول الله تعالى (إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذى القربى فالعدل معناه أن القيمه تعدل المقوم ..أى تساويه _والاحسان تكون القيمه أكثر من المقوم أو العكس والله سبحانه وتعالى يعاملنا فى السيئه بالعدل ويقول (وجزاء سيئه سيئه مثلها ) وأما فى الحسنه فيعاملنا بالاحسان فى قوله (من جاء بالحسنه فله عشر أمثالها ) أما الايتاء فهو عطاء بلا مقابل لأننا لا نستطيع أن ندفع ثمنها ولا مهرها وجاءت فى قوله تعالى (وإيتاء الزكاه ) أى تعطى الزكاه ولا تنتظر مثلها ولا ردها ..ولا أقل ولا أكثر بل ولا نريد الشكر عليها ....كما ورد عن الامام على والسيده فاطمه الزهراء رضى الله عنهما فى قوله تعالى (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا والسبع المثانى مفاتيح لأبواب الترقى والسلوك إلى الله ..يقول الشيخ رضى الله عنه : ومن آياته السبع المثانى.*. مفاتيح لأبواب الترقى ولأن سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه صاحب الذكرى العطره وواحد من السبع المثانى قال عنه الصالحون بالسيد البدوى باب المصطفى .*. بحر الفتوه والمكارم والندى فالاقطاب جميعا أبواب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال سيدنا ومولانا الامام الحسين رضى الله عنه ...الذى هو الباب الخاص لسيد الخلق أجمعين ..... فبقول الشيخ رضى الله عن فى خصوصيه سيدنا الحسين ... قمنا على أعتابه خدما له .*. بهدى ونور حُملت ألواح وأما سيدنا الامام الحسين فد قال رسول الله عنه صلى الله عليه وسلم (حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب حسين )...وكما قال فى الحديث كل الانبياء أولادهم من أصلابهم إلا أنا فأولادى من صلب على رضى الله عنه أما بقيه الحديث وانا من حسين أى لا دخول على إلا من باب سيدنا الحسين ...ويقول شيخنا : باب الدخول إلى الحبيب مؤكد.*. باب الامام ونعم باب الدانى وحب الاولياء والصالحين لا يأتى بالإقناع والحجج والبراهين ...ما يأتى بالحجج يذهب بالحجج ...ولكنه منحه من الله إيتاء دون مقابل ...وهى دلاله من الله بحسن طاعه العبد ويقول شيخنا : فى قصه أهل الكهف ..حيث تبعهم كلب ...فدخل معهم الجنه وسيبعث معهم ...لان الكلب كان برفقه صالحين من بنى إسرائيل ..ولم يجبر الكلب على هذا الحب ..فأضافه الله إليهم جميعا ...ويذكر معهم عند قراءت القرآن ..بل هو صاحب الرقم الثابت فى القرآن (فهو الرقيم ) لقوله تعالى أصحاب الكف والرقيم ..أى الكلب _ كانوا من آياتنا عجبا فماذا فعل الكلب غير محبه الصالحين فإذا كان هذا مع كلب تبع صالحين ...فما بالك ببشر يتبع صالحين ...فما بالك بمسلم من أمه سيدنا رسول الله يتبع صالحين ...اللذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (علماء أمتى كأنبياء بنى إسرائيل ) فمن أحبهم وتبعهم يدخل فى قوله تعالى (أولائك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدقيين والشهداء والصالحين وحسن أؤلائك رفيقا ..) وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول يحشر المرء مع من أحب ويحكى عن إبن دقيق العيد أنه كان ينكر على سيدى أحمد البدوى ...ويقول له يا مجنون ...فيقول شيخ العرب سيدى أحمد البدوى : مجانين ولكن سر جنونهم عجيزُ .*. على أعتابهم يسجد العقل ويكررها إبن دقيق العيد ...فيقول سيدى أحمد البدوى هاتوا جنونى وهاتوا من جُننت به .*. فإن تساووا فلا تلومونى ولسيدى أحمد البدوى كرامه مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما زار الروضه الشريفه ووقف أمام الحبيب صلى الله عليه وسلم وخاطبه بقوله لو سؤلنا بما رجعنا يا أشرف الخلق ما نقول : ويسمع النداء من داخل الروضه الشريفه يقول (قل رجعنا بكل خير وإجتمع الفرع بالاصل ويقول الصالحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شمس ذات مالها غيرى طلوع .*. وأنا الاصل وإخوانى فروع .. وكم يسعدنا فى هذه الذكرى أن يتكلم سيدى أحمد البدوى عن شيخنا رضى الله عنه ... يقول السيد البدوى عنى .*.لفخر الدين بغيه من تمنى لفخر الدين يامن رُمت هد.*.يا حبيب الله غياث المعنى رضى الله عن صاحب الذكرى العطره سيدى أحمد البدوى ...وعن شيخنا ...أمين الرد مع إقتباس
و قد ولد سيدي أحمد بفاس بالمغرب سنة ست و تسعين و خمسمائة هجرية.
و ما أن بلغ السابعة من عمره حتى انتقل مع أسرته إلى رحاب بيت الله الحرام حيث سمع أبوه قائلاً يقول له في منامه:" يا علي انتقل من هذه البلاد إلى مكة المشرفة فإن لنا في ذلك شأناً"
و في جوار بيت الله الحرام أتم مولانا حفظ القران لكريم و تفقه على مذهب الإمام الشافعي و تعلم الفروسية.
و لقد ضرب سيدي أحمد أروع الأمثلة في ميدان الجهاد الروحي والسلوك الصوفي فلقد كان يلقب بالزاهد و هو لم يتجاوز السابعة من عمره.و لقد بلغت مجاهداته إلى حد أنه كان يطوي أربعين يوماً لا يتناول طعاماً أو شراباً و لا يذوق نوماً.و قد روى القطب الشعراني في طبقاته أن أحد العارفين قال :"إنه-- أي سيدي أحمد البدوي -- حصلت له جمعية مع الحق تبارك و تعالى استغرقته إلى الأبد".
لقد وصل القطب البدوي ألى قمة الولاية و سجد قلبه لله إلى الأبد و صار وحداني الذات و لقد عرض عليه أخوه سيدي الشريف حسن الزواج فأبى و قال : أنا موعود بألا أتزوج إلا من الحور العين.
ثم ذات يوم رأى في منامه قائلاً يقول له : قم و اطلب مطلع الشمس –أي العراق- فإذا وصلت إلى مطلع الشمس فاطلب مغرب الشمس و سر إلى طندتا فإن بها مقامك أيها الفتى ويقص رؤياه على أخيه فيشفق عليه من زيارة العراق لأنها برزخ الأولياء و لكن الهاتف يعاوده في الليلة التالية قائلاً: يا أحمد يا بطل لا يخاف من الرجال إلا من لا وراءه رجال و أنت وراءك رجال و أي رجال.
لذلك سافر إلى العراق و جاءه سيدي عبد القادر الجيلاني و سيدي أحمد الرفاعي في منامه و قالا له:يا أحمد قد جئناك بمفاتيح العراق و اليمن و الهند و السند و الروم و المشرق و المغرب بأيدينا فإن كنت تريد أي مفتاح شئت أعطيناه لك. فقال لهما:"أنا منكما.. و لكن لا اخذ المفتاح إلا من يد الفتاح" .
وعاد سيدي شيخ العرب إلى مكة و قد تزايد حاله و استغراقه و اتسع مدده فروحه في عروج مستمر و مقامه في ارتقاء دائم . و ذات ليلة في رمضان رأى الهاتف في منامه يقول له :" يا أحمد سر إلى طنطا فإنك تقيم بها و تربي رجالاً و أبطالاً."
و دخل طنطا سنة 635 هجرية وحين دخلها كان بها أولياء وعارفون سلموا له يالولاية .و أخذ يربي أئمة وأقطاباً .و كان يبيت الليل شاخصاً ببصره إلى السماء و عيناه متوقدتان كالجمر و روحه سابحة في خضم الأنوار الإلهية.
و ممن تربى على يد سيدي احمدالبدوي :الإمام العارف سيدي عبد العال الأنصاري وأخوه القطب الواصل سيدي عبد المجيد و كان سيدي عبد العال هو الابن القلبي الأول لسيدي أحمد و هو خليفته الأعظم ووارث سره من بعده.
و أما سيدي عبد المجيد فقد نشأ مع أخيه سيدي عبد العال و ما أن قدم سيدي أحمد إلى طنطا حتى انجذب إليه و لازمه فتأدب بادابه و عرف إشاراته و كان لا ينام الليل تبعاً لسيدي أحمد و ذات يوم وجد نفسه مشوقاً لرؤية وجه سيدي أحمد و قد كان دائماً متلثماً بلثامين فقال له :يا سيدي أرني وجهك أنظر إليه فقال له:يا عبد المجيد كل نظرة برجل فقال يا سيدي أرني و لو مت. فكشف له اللثام الفوقاني فصعق سيدي عبد المجيد و مات في الحال.مات شهيد نظرة من قطب الرجال.
وأما عن كراماته رضي الله عنه منها أن ابن اللبان وقع في حق سيدي أحمد رضي الله عنه فسلب العلم و القران و الإيمان فلم يزل يستغيث بالأولياء فلم يقدر أحد أن يدخل في أمره فدلوه على سيدي ياقوت العرش فمضى إلى سيدي أحمد و كلمه في القبر و أجابه و قال له أنت أبو الفتيان رد على هذا المسكين رسماله فقال بشرط التوبة فتاب و رد عليه الإيمان و العلم و القران.
ومنها أن الشيخ ابن دقيق العيد أراد أن يذهب ليرى الشيخ فلما ذهب إليه و نظر إلى الشيخ و هو يلقي درسه و عليه لوائح الوجد و الوله فقال ابن دقيق العيد في نفسه:ما هو إلا مجنون. فكاشفه مولانا السيد و رد عليه ببيته الخالد:
مجانين إلا أن سر جنونهم عزيز=على أعتابه يسجد العقل
ومن نصائحه رضي الله عنه:
- يا عبد العال إياك و حب الدنيا فإنه يفسد العمل الصالح كما يفسد الخل العسل، واعلم أن الله تعالى قال في كتابه المكنون (إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون). صدق الله العظيم
يا عبد العال عليك بكثرة الذكر و إياك أن تكون من الغافلين عن الله تعالى
…يا عبد العال أحسنكم خلقاً أكثركم إيماناً بالله تعالى والخلق السىء يفسد العمل الصالح…
هذه طريقتنا مبنية على الكتاب و السنة و الصدق و الصفاء و حسن الوفاء وتحمل الأذى و حفظ العهود .
هذا هو القطب الواصل سيدي أحمد البدوي جمعنا الله و إياه و رسوله الكريم في جنة النعيم.امين
يقول الفقير كاتب هذه السطور
وقد قال فيه القطب الكبير الموصوف من قبل سيدي الشعراني بأنه من أصحاب الدوائر الكبرى في الولاية سيدي إبراهيم المتبولي حرر الله ضريحه في أشدود بفلسطين من اليهود الأخساء -- قال في سيدي أحمد البدوي رضي الله عنه وأرضاه: آخَي (من المؤاخاة) رسول الله بيني وبين سيدي أحمد البدوي في الفتوة ولو وجد في الأولياء من هو أكبر منه فتوة لآخى بيني وبينه)، والفتوة مجموعة صفات تتمثل في نجدة المحتاج وبذل النفس والإيثار والشجاعة والإقدام، فهو رأس هذا المقام، وما زال ضريحه الأنور محط رحال من لم يجعل الله لهم باب فرج إلا عند أبي فراج سيدي أحمد البدوي رضي الله عنه وأرضاه وفي ذلك حكمة لا تخفى هي ربط الأول بالآخر عملاً وعلماً وتعظيم من أثنى الله عليه من الأولياء بنسبتهم إليه بقوله (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
وكان القطب المتبولي صاحب المدرسة العظيمة في الولاية والسلوك التي سطر أنوارها سيدي الشعراني في الأخلاق المتبولية -- يتعمم بالأحمر ويقول: أنا رجل أحمدي .
وكان خبز زاوية سيدي إبراهيم المتبولي صغيراً فكان يقول: لا تكبروا خبزي على خبز سيدي أحمد البدوي وقد كان صغيراً أيضاً.
وإنما أحببنا ذكر ذلك لأن فيه إشارات إلى مقام القطب البدوي
وممن تكلم فيه كلامَ أساطين أهل التحقيق مولانا الإمام عبد الغني النابلسي رضي الله عنه، حيث قال شعرا
أيا أحمدُ البدويُ أنتَ أينْ
لقد نلتَ في وقتِكَ الرتبتينْ
هما الاسمُ والذاتُ من غيرِ مَيْن
وراياتُكَ الحُمْرُ في الخافقين
تُشِيرُ بِأنكَ قُطْبُ الورى
لكَ العِزُّ والمجدُ والرَوْنَقُ
وفي تابعيك لكَ الصَنْجَقُ
وأنتَ هوَ الملكُ الأسبقَ
وشأنُ الملوكِ الذين ارتقُوا
على المجدِ أن يَلْبسُوا الأَحْمَرا
وفيها إشارات عظيمة إلى مقامه وذكر سيدي عبد الوهاب الشعراني في البحر المورود أن سيدي محمد الشناوي قال له ما عصى الله أحد في مولد سيدي أحمد البدوي إلا وكتب الله له توبة صحيحة بعد ذلك
فقال سيدي عبد الوهاب يا سيدي أصدق ما هو أكثر من ذلك.
أقول والله أعلم بما هو أكثر من ذلك !!
وكرامات سيدي أحمد البدوي لا تحصر وهي على قدر الحاجات التي تحط على بابه .
ومريدوه وتلاميذه الذين نشروا طريقه فوق أن يحصروا كذلك، أشارت الترجمة إلى واحد منهم هو سيدي عبد العال الأنصاري خليفته الأول وقيمه على تربية خلفائه جميعاً رضي الله عنه وعنهم أجمعين.
ومن خلفائه الذين أحب أن أنوه بهم سيدي أحمد المعلوف ، وقد نشأ كاتب هذه السطور في جواره الشريف، وكان سيدي أحمد البدوي يباسطه وكان لا يدخل أحد على سيدي عبد العال، وفي بعض الروايات سيدي أحمد نفسه، راكباً إلا هو وأبناؤه في الطريق، على عكس بقية الخلفاء. وله تصريف عظيم كما ذكر سيدي عبد الوهاب في الطبقات الوسطى (مخطوط) ونقل عنه الشيخ عبد الصمد الأحمدي في الجواهر السنية والعلامة على نور الدين الحلبي صاحب السير الشهيرة في النصيحة العلوية في بيان حسن طريقة السادة الأحمدية
وقد انتسب مشايخنا النقشبندية في مصر إلى القطب البدوي نسبة خاصة نفيض في بيانها عندما نترجم لهم لاحقاً إن شاء الله تعالى
رضي الله عن سيدي أحمد البدوي وعن خلفائه الأماجد أجمعين وعن كافة أولياء الله الصالحين.
فى رحاب سيدى أحمد البدوى ...رضى الله عنه ------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم ...وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم وعلى أله أجمعين ...وبعد كنت قد كتبت هذا الموضوع فى منتديات ...ولكن أردت بكتابته هنا أيضا يقول الحق تبارك وتعالى (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون ...) ونحن نحتفل اليوم بمولد العارف بالله سيدى أحمد البدوى ...وهو واحد من الاقطاب الاربعه ...وواحد من السبع المثانى ...أى أهل الثناء من الله الذين قال الله فيهم لحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم (ولقد أتيناك سبعا من المثانى و القرآن العظيم ) وقيل السبع المثانى هى سوره الفاتحه وهذه حقيقه لأن سوره الفاتحه تحمل فى طياتها إشاره إلى السبع المثانى فى قوله تعالى (إهدنا الصراط المستقيم صراط اللذين أنعمت عليهم ..) ثم يفسر القرآن من هم الذين أنعم الله عليهم ...لقوله( أولائك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا )...وهم السبع المثانى ....أى سبع أربعات نواب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ....منهم نواب قبليين وهم أولى العزم من الرسل ..وهم أربعه رسل (سيدنا نوح _سيدنا موسى _سيدنا إبراهيم _سيدنا عيسى صلوات الله عليهم أجمعين ) ومنهم أربعه ملائكه فلكيين ..الحافين من حول العرش أو (الحافين من هول العرش) وملائكه الله الفلكيين أربعه (جبريل _ميكائيل _إسرافيل _عزرائيل_عليهم السلام) وأربعه صحابه رسول الله (سيدنا أبوبكر _سيدنا عمر _سيدنا عثمان _سيدنا على _رضى الله عنهم أجمعين ).... وعبادله القرآن أربعه (عبد الله بن الزبير _عبد الله بن عباس_عبد الله بن مسعود _عبد الله بن عمر ..رضى الله عنهم أجمعين )...وأربعه أأمه الشريعه(سيدنا الامام مالك _سيدنا الامام أحمد بن حنبل _سيدنا الامام الشافعى _سينا الامام أبى حنيفه ..رضى الله عنهم أجمعين) ..واربعه علماء الحقيقه (سيدى أحمد الرفاعى _سيدى عبد القادر الجيلانى..._سيدى أحمد البدوى _سيدى إبراهيم الدسوقى...رضى الله عنهم أجمعين ) ... وقد أعطوا لرسول الله إيتاءً وعطاءً من الله دون مقابل من فيض إسمه الوهاب الذى يعطى بلا حساب ولا أسباب ....وهذا جاء فى قول الله تعالى (إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذى القربى فالعدل معناه أن القيمه تعدل المقوم ..أى تساويه _والاحسان تكون القيمه أكثر من المقوم أو العكس والله سبحانه وتعالى يعاملنا فى السيئه بالعدل ويقول (وجزاء سيئه سيئه مثلها ) وأما فى الحسنه فيعاملنا بالاحسان فى قوله (من جاء بالحسنه فله عشر أمثالها ) أما الايتاء فهو عطاء بلا مقابل لأننا لا نستطيع أن ندفع ثمنها ولا مهرها وجاءت فى قوله تعالى (وإيتاء الزكاه ) أى تعطى الزكاه ولا تنتظر مثلها ولا ردها ..ولا أقل ولا أكثر بل ولا نريد الشكر عليها ....كما ورد عن الامام على والسيده فاطمه الزهراء رضى الله عنهما فى قوله تعالى (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا والسبع المثانى مفاتيح لأبواب الترقى والسلوك إلى الله ..يقول الشيخ رضى الله عنه : ومن آياته السبع المثانى.*. مفاتيح لأبواب الترقى ولأن سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه صاحب الذكرى العطره وواحد من السبع المثانى قال عنه الصالحون بالسيد البدوى باب المصطفى .*. بحر الفتوه والمكارم والندى فالاقطاب جميعا أبواب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال سيدنا ومولانا الامام الحسين رضى الله عنه ...الذى هو الباب الخاص لسيد الخلق أجمعين ..... فبقول الشيخ رضى الله عن فى خصوصيه سيدنا الحسين ... قمنا على أعتابه خدما له .*. بهدى ونور حُملت ألواح وأما سيدنا الامام الحسين فد قال رسول الله عنه صلى الله عليه وسلم (حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب حسين )...وكما قال فى الحديث كل الانبياء أولادهم من أصلابهم إلا أنا فأولادى من صلب على رضى الله عنه أما بقيه الحديث وانا من حسين أى لا دخول على إلا من باب سيدنا الحسين ...ويقول شيخنا : باب الدخول إلى الحبيب مؤكد.*. باب الامام ونعم باب الدانى وحب الاولياء والصالحين لا يأتى بالإقناع والحجج والبراهين ...ما يأتى بالحجج يذهب بالحجج ...ولكنه منحه من الله إيتاء دون مقابل ...وهى دلاله من الله بحسن طاعه العبد ويقول شيخنا : فى قصه أهل الكهف ..حيث تبعهم كلب ...فدخل معهم الجنه وسيبعث معهم ...لان الكلب كان برفقه صالحين من بنى إسرائيل ..ولم يجبر الكلب على هذا الحب ..فأضافه الله إليهم جميعا ...ويذكر معهم عند قراءت القرآن ..بل هو صاحب الرقم الثابت فى القرآن (فهو الرقيم ) لقوله تعالى أصحاب الكف والرقيم ..أى الكلب _ كانوا من آياتنا عجبا فماذا فعل الكلب غير محبه الصالحين فإذا كان هذا مع كلب تبع صالحين ...فما بالك ببشر يتبع صالحين ...فما بالك بمسلم من أمه سيدنا رسول الله يتبع صالحين ...اللذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (علماء أمتى كأنبياء بنى إسرائيل ) فمن أحبهم وتبعهم يدخل فى قوله تعالى (أولائك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدقيين والشهداء والصالحين وحسن أؤلائك رفيقا ..) وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول يحشر المرء مع من أحب ويحكى عن إبن دقيق العيد أنه كان ينكر على سيدى أحمد البدوى ...ويقول له يا مجنون ...فيقول شيخ العرب سيدى أحمد البدوى : مجانين ولكن سر جنونهم عجيزُ .*. على أعتابهم يسجد العقل ويكررها إبن دقيق العيد ...فيقول سيدى أحمد البدوى هاتوا جنونى وهاتوا من جُننت به .*. فإن تساووا فلا تلومونى ولسيدى أحمد البدوى كرامه مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما زار الروضه الشريفه ووقف أمام الحبيب صلى الله عليه وسلم وخاطبه بقوله لو سؤلنا بما رجعنا يا أشرف الخلق ما نقول : ويسمع النداء من داخل الروضه الشريفه يقول (قل رجعنا بكل خير وإجتمع الفرع بالاصل ويقول الصالحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شمس ذات مالها غيرى طلوع .*. وأنا الاصل وإخوانى فروع .. وكم يسعدنا فى هذه الذكرى أن يتكلم سيدى أحمد البدوى عن شيخنا رضى الله عنه ... يقول السيد البدوى عنى .*.لفخر الدين بغيه من تمنى لفخر الدين يامن رُمت هد.*.يا حبيب الله غياث المعنى رضى الله عن صاحب الذكرى العطره سيدى أحمد البدوى ...وعن شيخنا ...أمين الرد مع إقتباس
من أقوال سيدي أحمد البدوي
من أقوال سيدي أحمد البدوي – رضي الله عنه وأرضاه – يوصي فيها خليفته سيدي عبدالعال
• عليك بكثرة الذكر، وإياك أن تكون من الغافلين عن الله .
• حقيقة الذكر: هو أن يكون بالقلب ولا يكون باللسان فقط ، فإن الذكر باللسان فقط شقشقة .
• اذكر الله بقلب حاضر ، وإياك والغفلة فإنها تورث القسوة .
• حقيقة التفكر : التفكر في خلق الله ، وفي مصنوعات الله ، ولا تتفكر في ذات الله .
• إياك وحب الدنيا فإنه يفسد العمل الصالح كما يفسد الخل العسل .
• واعلم يا عبد العال أن الله تعالى قال في كتابه : ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) .
• الزهد هو أن تخالف النفس بترك الشهوات . وقد كان السلف يتركون سبعين بابا من الحلال مخافة الوقوع في باب واحد من الحرام .
• اعلم يا عبد العال أن الإشفاق على اليتيم ، وكسوة العريان ، وإطعام الجائع ، وإكرام الغريب والضيف ، من صفات المقبولين.
• يا عبد العال لا تشمت بمصيبة ، ولا تنطق بغيبة ، ولا تتكلم بنميمة ، ولا تقابل السيئة بالسيئة ، ولا تؤذ من يؤذيك ، واعف عمن ظلمك ، وأحسن لمن أساء إليك ، وأعط من حرمك .
( اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد)
__________________
علم التصوف علم ليس يعرفه.....إلا أخو فطنة بالحق معروف
وليس يعرفه من ليس يشهده....و كيف يشهد ضوء الشمس مكفوف
يقول الحق تبارك وتعالى (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون ...) ونحن نحتفل اليوم بمولد العارف بالله سيدى أحمد البدوى ...وهو واحد من الاقطاب الاربعه ...وواحد من السبع المثانى ...أى أهل الثناء من الله الذين قال الله فيهم لحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم (ولقد أتيناك سبعا من المثانى و القرآن العظيم ) وقيل السبع المثانى هى سوره الفاتحه وهذه حقيقه لأن سوره الفاتحه تحمل فى طياتها إشاره إلى السبع المثانى فى قوله تعالى (إهدنا الصراط المستقيم صراط اللذين أنعمت عليهم ..) ثم يفسر القرآن من هم الذين أنعم الله عليهم ...لقوله( أولائك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا )...وهم السبع المثانى ....أى سبع أربعات نواب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ....منهم نواب قبليين وهم أولى العزم من الرسل ..وهم أربعه رسل (سيدنا نوح _سيدنا موسى _سيدنا إبراهيم _سيدنا عيسى صلوات الله عليهم أجمعين ) ومنهم أربعه ملائكه فلكيين ..الحافين من حول العرش أو (الحافين من هول العرش) وملائكه الله الفلكيين أربعه (جبريل _ميكائيل _إسرافيل _عزرائيل_عليهم السلام) وأربعه صحابه رسول الله (سيدنا أبوبكر _سيدنا عمر _سيدنا عثمان _سيدنا على _رضى الله عنهم أجمعين ).... وعبادله القرآن أربعه (عبد الله بن الزبير _عبد الله بن عباس_عبد الله بن مسعود _عبد الله بن عمر ..رضى الله عنهم أجمعين )...وأربعه أأمه الشريعه(سيدنا الامام مالك _سيدنا الامام أحمد بن حنبل _سيدنا الامام الشافعى _سينا الامام أبى حنيفه ..رضى الله عنهم أجمعين) ..واربعه علماء الحقيقه (سيدى أحمد الرفاعى _سيدى عبد القادر الجيلانى..._سيدى أحمد البدوى _سيدى إبراهيم الدسوقى...رضى الله عنهم أجمعين ) ... وقد أعطوا لرسول الله إيتاءً وعطاءً من الله دون مقابل من فيض إسمه الوهاب الذى يعطى بلا حساب ولا أسباب ....وهذا جاء فى قول الله تعالى (إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذى القربى فالعدل معناه أن القيمه تعدل المقوم ..أى تساويه _والاحسان تكون القيمه أكثر من المقوم أو العكس والله سبحانه وتعالى يعاملنا فى السيئه بالعدل ويقول (وجزاء سيئه سيئه مثلها ) وأما فى الحسنه فيعاملنا بالاحسان فى قوله (من جاء بالحسنه فله عشر أمثالها ) أما الايتاء فهو عطاء بلا مقابل لأننا لا نستطيع أن ندفع ثمنها ولا مهرها وجاءت فى قوله تعالى (وإيتاء الزكاه ) أى تعطى الزكاه ولا تنتظر مثلها ولا ردها ..ولا أقل ولا أكثر بل ولا نريد الشكر عليها ....كما ورد عن الامام على والسيده فاطمه الزهراء رضى الله عنهما فى قوله تعالى (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا والسبع المثانى مفاتيح لأبواب الترقى والسلوك إلى الله ..يقول الشيخ رضى الله عنه : ومن آياته السبع المثانى.*. مفاتيح لأبواب الترقى ولأن سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه صاحب الذكرى العطره وواحد من السبع المثانى قال عنه الصالحون بالسيد البدوى باب المصطفى .*. بحر الفتوه والمكارم والندى فالاقطاب جميعا أبواب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال سيدنا ومولانا الامام الحسين رضى الله عنه ...الذى هو الباب الخاص لسيد الخلق أجمعين ..... فبقول الشيخ رضى الله عن فى خصوصيه سيدنا الحسين ... قمنا على أعتابه خدما له .*. بهدى ونور حُملت ألواح وأما سيدنا الامام الحسين فد قال رسول الله عنه صلى الله عليه وسلم (حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب حسين )...وكما قال فى الحديث كل الانبياء أولادهم من أصلابهم إلا أنا فأولادى من صلب على رضى الله عنه أما بقيه الحديث وانا من حسين أى لا دخول على إلا من باب سيدنا الحسين ...ويقول شيخنا : باب الدخول إلى الحبيب مؤكد.*. باب الامام ونعم باب الدانى وحب الاولياء والصالحين لا يأتى بالإقناع والحجج والبراهين ...ما يأتى بالحجج يذهب بالحجج ...ولكنه منحه من الله إيتاء دون مقابل ...وهى دلاله من الله بحسن طاعه العبد ويقول شيخنا : فى قصه أهل الكهف ..حيث تبعهم كلب ...فدخل معهم الجنه وسيبعث معهم ...لان الكلب كان برفقه صالحين من بنى إسرائيل ..ولم يجبر الكلب على هذا الحب ..فأضافه الله إليهم جميعا ...ويذكر معهم عند قراءت القرآن ..بل هو صاحب الرقم الثابت فى القرآن (فهو الرقيم ) لقوله تعالى أصحاب الكف والرقيم ..أى الكلب _ كانوا من آياتنا عجبا فماذا فعل الكلب غير محبه الصالحين فإذا كان هذا مع كلب تبع صالحين ...فما بالك ببشر يتبع صالحين ...فما بالك بمسلم من أمه سيدنا رسول الله يتبع صالحين ...اللذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (علماء أمتى كأنبياء بنى إسرائيل ) فمن أحبهم وتبعهم يدخل فى قوله تعالى (أولائك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدقيين والشهداء والصالحين وحسن أؤلائك رفيقا ..) وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول يحشر المرء مع من أحب ويحكى عن إبن دقيق العيد أنه كان ينكر على سيدى أحمد البدوى ...ويقول له يا مجنون ...فيقول شيخ العرب سيدى أحمد البدوى : مجانين ولكن سر جنونهم عجيزُ .*. على أعتابهم يسجد العقل ويكررها إبن دقيق العيد ...فيقول سيدى أحمد البدوى هاتوا جنونى وهاتوا من جُننت به .*. فإن تساووا فلا تلومونى ولسيدى أحمد البدوى كرامه مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما زار الروضه الشريفه ووقف أمام الحبيب صلى الله عليه وسلم وخاطبه بقوله لو سؤلنا بما رجعنا يا أشرف الخلق ما نقول : ويسمع النداء من داخل الروضه الشريفه يقول (قل رجعنا بكل خير وإجتمع الفرع بالاصل ويقول الصالحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شمس ذات مالها غيرى طلوع .*. وأنا الاصل وإخوانى فروع .. وكم يسعدنا فى هذه الذكرى أن يتكلم سيدى أحمد البدوى عن شيخنا رضى الله عنه ... يقول السيد البدوى عنى .*.لفخر الدين بغيه من تمنى لفخر الدين يامن رُمت هد.*.يا حبيب الله غياث المعنى رضى الله عن صاحب الذكرى العطره سيدى أحمد البدوى ...وعن شيخنا ...أمين الرد مع إقتباس
