اعتدنا فى هذا الوقت من العام قبيل الشهر الفضيل أن تعلن جميع القناوات التليفزيونية الأرضية و الفضائية .... عن برامجها الجهنمية ....... و ملسلاتها الحصرية التى ستعرض فى رمضان ونسمع فى دعاياها أناء الليل و أطراف النهار عبارات رنانة عجيبة :
كله حصرى عالتلفزيون المصرى
أقوى المسلسلات على شاشة ...
و من أكثر هذه العبارات سخافة و استفزاز ....
فى رمضان مسلسلاتك عندنا ... و اسأل مجرب من رمضان اللى فات
و كأن رمضان شهر المسلسلات لا شهر الطاعات ... شهر المعاصى لا شهر الحسنات
لا أعلم لماذا تخيلت " صلاة القيام و قراءة القرآن و ذكر الله و الصدقات و الاعتكاف" تنادى أيضا وتقول:
فى رمضان حسناتك عندنا ..... واسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
أذكركم و نفسى أن رمضان شهر واحد فى السنة به فرص ذهبية لاكتساب الحسنات و محو المعاصى و غفران الذنوب
أما عن المسلسلات و البرامج و الأغنيات و القنوات التليفزيونية بكل ما فيها ومن فيها ..... فهم موجودون طيلة العام .... بل قد مللنا مما يقدمون لنا من ذنوب و آثام
تصوروا كان سلفنا الصالح يسألون الله ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان ... ويسألون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان القادم ...
هكذا كان رمضان بالنسبة لهم .... فلنحرص على أن نطلب من الله المغفرة و أن نجتهد فى العبادة .... و أن نتذكر دائما قول النبي صلى الله عليه وسلم "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له ؟؟!! "
فى النهاية أتمنى أن نجعل كتاباتنا جميعا فى الشهر الفضيل أو معظمها اسلامية دينية رمضانية .... حتى تكون أوقات جلوسنا أمام هذه الصفحات تذكرة و وسيلة تقرب الى الله و زيادة فى الحسنات للكاتب و القارئ و المعلق بإذن الله
كل عام و نحن جميعا بخير
كله حصرى عالتلفزيون المصرى
أقوى المسلسلات على شاشة ...
و من أكثر هذه العبارات سخافة و استفزاز ....
فى رمضان مسلسلاتك عندنا ... و اسأل مجرب من رمضان اللى فات
و كأن رمضان شهر المسلسلات لا شهر الطاعات ... شهر المعاصى لا شهر الحسنات
لا أعلم لماذا تخيلت " صلاة القيام و قراءة القرآن و ذكر الله و الصدقات و الاعتكاف" تنادى أيضا وتقول:
فى رمضان حسناتك عندنا ..... واسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
أذكركم و نفسى أن رمضان شهر واحد فى السنة به فرص ذهبية لاكتساب الحسنات و محو المعاصى و غفران الذنوب
أما عن المسلسلات و البرامج و الأغنيات و القنوات التليفزيونية بكل ما فيها ومن فيها ..... فهم موجودون طيلة العام .... بل قد مللنا مما يقدمون لنا من ذنوب و آثام
تصوروا كان سلفنا الصالح يسألون الله ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان ... ويسألون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان القادم ...
هكذا كان رمضان بالنسبة لهم .... فلنحرص على أن نطلب من الله المغفرة و أن نجتهد فى العبادة .... و أن نتذكر دائما قول النبي صلى الله عليه وسلم "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له ؟؟!! "
فى النهاية أتمنى أن نجعل كتاباتنا جميعا فى الشهر الفضيل أو معظمها اسلامية دينية رمضانية .... حتى تكون أوقات جلوسنا أمام هذه الصفحات تذكرة و وسيلة تقرب الى الله و زيادة فى الحسنات للكاتب و القارئ و المعلق بإذن الله
كل عام و نحن جميعا بخير
