منتدى الرجبية مركز السنطة غربية
مرحبا" بك فى موقع قرية الرجبية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الرجبية مركز السنطة غربية
مرحبا" بك فى موقع قرية الرجبية
منتدى الرجبية مركز السنطة غربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرجبية


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الشيخ الشعراوى يقول سيدى احمد البدوى هو الذى بشرنى بالعمل فى مكة المكرمه !! )

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
Admin

بسم الله الرحمن الرحيم


( الشيخ الشعراوى يقول سيدى احمد البدوى هو الذى بشرنى بالعمل فى مكة المكرمه !! )







عاش فضيلة الشيخ متولى الشعراوى فتره طويله من حياته فى رحاب العارف بالله السيد احمد البدوى ..وذلك عندما كان يعمل مدرسا بالمعهد الدينى بطنطا بعد تخرجه من جامعة الازهر ..

وفى لقاء حميم بين الشيخ الشعراوى امام الدعاة وبين بعض الاعلاميين وفى وجود ابنه الشيخ عبد الرحيم حفظه الله يحكى فضيلة الشيخ الشعراوى قصته مع السيد احمد البدوى ..
ويعود بذاكرته الى الوراء .. ويتذكر وقائع تلك الايام المعهوده .. فيبتسم ويروى للجالسين بلهجته المعروفه ..

فيقول فضيلة الشيخ الشعراوى .. " بعد ان تخرجت من الازهر ..
عملت مدرسا فى معهد طنطا الدينى , .. كنت اسكن فى بيت ايجاره ( اتنين جنيه ) .. وكنت حريصا ان اصلى المغرب والعشاء فى مسجد سيدى احمد البدوى ..
كان مرتبى فى ذلك الوقت عشرة جنيهات !!

وكنت اعانى من ظروف الحياة الصعبه ..
عانيت وانا طالب فى الازهر ..
وعانيت اكثر بعد ان تخرجت وعملت مدرسا فى معهد طنطا ..

كانت المعاناة اشد بعد التخرج والعمل لان الاولاد كبروا وزادت الاعباء !
.

ولم يكن يمضى شهر الا واقترض لمواجهة اعباء الاسرة والاولاد ...

وكان لى صديق فى بلدنا دقادوس اسمه محمد حسنين ..وكان صاحب مطعم ,, وكان يمدنى بكل ما احتاجه على سبيل الدين !

وان كان هو لا يعتبره دين بحكم ما بينا من الصداقه ..

كنت اقترض منه شهريا لسد احتياجاتى ..
وتراكم الدين الى ان اصبح المبلغ 355 جنيه .. وهو مبلغ كبير بالنسبة لظروف ذلك الوقت !!

وحدث ان اعلنوا فى سنة 1948 عن بعثة للازهر للعمل فى السودان .. وكان من الممكن ان اسافر ضمن هذه البعثة .. لكن صديقى محمد حسنين اقنعنى ان السفر فى هذه البعثة لا يساوى شيئ . ولا يستحق الغربه ..

فصرفت النظر عنها ..

وبمرور الايام اشتدت معاناتى وازداد قلقى !!

وفى سنة 1950 جاءنى شيخ جليل هو الشيخ احمد حجاب ..
جاءنى فى البيت وقال لى ...ياولد !
قلت .. نعم يامولانا ..

قال الشيخ حجاب .. ابقى روح ودع سيدك احمد البدوى ..
فسالته .. أودعه ليه ؟؟؟

قال الشيخ حجاب .. لقد بشرنى ان هذه السنة اخر سنة لك فى طنطا .. وهو لا يبشرنى الا اذا كانت هناك حاجه حلوه ..

وقال الشيخ الشعرواى : وبعد ايام من هذه البشارة ..بشارة سيدى احمد البدوى .. علمت بترشيحى ضمن بعثة الازهر للعمل فى مكة المكرمة !!

ويروى الشيخ الشعرواى قصة ترشيحه للبعثة الى مكة المكرمه .. وهى قصه عجيبه !!

فيقول : كانت قصة غريبه .. كانت السعودية قد انشأت كلية للشريعه .. وارسلت للازهر تطلب ترشيح عشرة للعمل فى هذه الكلية ..وفوجئت بالشيخ حمروش شيخ الازهر فى ذلك الوقت يستدعينى من طنطا ..
ويقول لى ..
ياولد هتروح مكة ضمن البعثة تشتغل هناك !

قلت .. بيقولوا ان المعيشه هناك صعبة ..؟؟

قال ..ياولد ما فيش حد تعرض عليه مكة ويرفضها ..سافر واعمل عمرة .. وان عجبك الحال اقعد .. واذا لم يعجبك ارجع .
.

ومضى الشيخ الشعراوى يقول .. وخرجت من عند الشيخ حمروش وانا غير مستريح ..
لم اكن قد اتخذت قرارى بعد !
وقد تبينت لى الحقيقة بعد ذلك .. حقيقة ترشيحى للسفر ضمن بعثة السعودية !!!

فالذين رشحونى ووضعوا اسمى لم يكن قصدهم مصلحتى .. وانما كان قصدهم ( ابعادى ) عن شيخ الازهر عندما عرفوا انه يفكر فى نقلى من طنطا للعمل فى مكتبه !
وقد عملوها وطبخوها من وراء ظهر شيخ الازهر .. وافهموه ان السفر فى صالحى ..وانه مكافأه لى !

ويضيف الشيخ الشعرواى موضحا :
كانت ( مؤامرة ضدى ) لابعادى عن الازهر وشيخ الازهر ..
والذين دبروها هم المشايخ اللى كانوا بيتصارعوا على المناصب ..!
وسافرت ..
سافرت ومعى أمى الى مكة المكرمة ..
سافرت سنة 1950
وشاء الله ان يكون سفرى خيرا ..
وهكذا تحققت ( بشارة سيدى احمد البدوى )


ويضحك الشيخ الشعرواى من قلبه وهو يقول ..

كانت السعودية فى ذلك الوقت تتعامل بالذهب والفضة ..وليس بالفلوس والورق ..

وكان كل مبعوث يعطى له عند حضوره مرتب ثلاثة شهور ..

والمرتب ثلاث اضعاف المرتب الذى يحصل عليه فى مصر ..
ويضربون حاصل الجمع فى اربعة عشر ريال ..ويضيفون الى جانب ذلك مرتب ثلاثة شهور هى اجره للسكن مقدما ..

وعندما ذهبت لصرف هذا المبلغ من الخزينة .. فوجئت بان المبلغ عبارة عن فلوس فضة !

وانه موضوع فى ( الشيكاره ) والشيكاره تقيله !
وقال لى موظف الخرينة .. روح هات لك " تكرورى "
فسألته .. يعنى ايه " تكرورى " وليه ؟؟
قال : تكرورى .. يعنى " شيال " ..علشان يشيل لك " شكارة الفلوس "..!

وعرفت ان هذا يحدث عادة لمن ياخذ " شيكارة فلوس فضة "

واحضرنا " التكرورى ".. وفوجئت ان معاه " قفه " وقام وضع "الشيكاره " فى القفه وحمل القفه على كتفه .. وجئنا الى البيت ..
.
وهندما وصلنا الى البيت .. وضعت القفه امام أمى .. فسألتنى ..

القفه دى فيها ايه ؟؟
؟
قلت لها .. فلوس .. قفة فلوس !!

وضحكت طويلا ..
واخذت ايديها وقبلتها ..

وتذكرت يومها " بشارة سيدى احمد البدوى " .. !

....
وش السعد .. رضى الله عنه وارضاه

..
.







.










( الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )


https://mshafik.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى